عودة العراق
صفحة 1 من اصل 1
عودة العراق
عودة العراق للمبدع محمود السامرائي
ككل شعب نبدء يومنا عند الساعه السابعة صباحا متجهين الى مكان عملنا او دراستنا
لنمارس حياتنا الاعتياديه فكل شخص كانت له حياته مستمتع بها مؤمن على نفسه وعلى اطفاله
من خطر القتل لم يعرف ان للاسلام طوائف ومذاهب لم يكن هنالك فرق بين كردي او عربي مسلم
ام غير مسلم فالكل كان له رب واحد وطن واحدلم يتسائل ماهوا لقب جاره وماهوا دينه او قوميته
فالحياه كانت جميله بالرغم من بساطتها كانت قلوب الناس نظيفه لم يمسها الحقد .
في ( التاسع من ابريل عام 2003 ) اتفق اللعرب مع الشيطان ( امريكا ) ليساهمو باسقاط بلد
كان يدعو الى الوحدة العربية لضرب اسرائيل وتحرير القدس فما كان لهم الا معارضته كونه هدد مصالحهم ومصالح حلفائهم حيث شنو الحرب عليه واسقاط حكمه بحجج امتلاكه اسلحه دمار شامل وانهم جائو لتحرير هذا الشعب من حكم دكتاتوري سالب لحقوق شعبة مفتقر لجميع معاني الانسانيه فما نحن الا وجئناكم بالتحرير من حكم الطاغية
اما عنى معنى التحرير فهوا ان تحطمو دوائر الدوله وتسلبوها وتسرقو جميع ممتلكاتها فهي من حقكم الذي سلب منكم يجب ان تستردوه لتعيشو برفاهية ، حتى اصبح العراق خالي تماما من كل المؤسسات الطبيه التعليمية وجميع المؤسسات الخدمية، و ان تكونو قوميات ولكل قومية دين ولكل دين مذهب وطائفه ، يجب ان تحطم جميع العلاقات الاخويه بين ابناء الشعب فهذا من شروط التحرير ان تقتل من يخالف عقيدتك او تبعيتك ، وهنا استغلو جهل البعض ليزرعو الطائفيه اللعينه التي مازلنا نجني ثمارها والتي اكلت الاخضر واليابس فلم يمر يوم الا وان امتلئت شاشات التلفاز بعدد وارقام الموتى ، فتنه هجر بسببها ابناء البلد جميعا لم يمر يوم الا وان سمعنا اصوات الانفجارات فلقد اصبح روتين اعتاد عليه الشعب لابد ان يرو الانفجارات فكيف لهم ان يسلمو منها وان اقرب الناس اليهم من يساهم بنصبها وتفجيرها يبيع ضميره ومبادئه من اجل كم دولار ، والمؤسف ايظا ان من اخترناهم ليبنو البلد هم من يقفو لمسانده مثل هذه الاعمال ليظل الوضع متوتر ويسرقو وينهبو من دون حساب ، فعلا سياسه حقيره امتلئت بالفساد متنكرين بزي الدين السياسي لتمرير مصالحهم الرخيصه ، فلا عتب على بلد ولاء حاكمه لغير بلد ليجعل شعبه لعبه يتحكم في مصير ه اعدائه ولا عتب عن مسؤول اغرته السلطه وترك شعبه يقتل ويهجر ولا عتب على من يقول يجب ان يقتل سبعه سنه مقابل سبعه شيعه ولم يحزن لانه فقد ابناء شعبه ولاعتب على من ينادي بحق قوميته بالاستقلال وكان العراق ملك ابيه ، تأمرو على العراق من اجل تقسيمه كما تأمر اخوه يوسف عليه ،فعلى الرغم من انهم تركوه وحيد بعيد عن ابيه واخيه وجعلوه ليعاني وحده لم ينسه الله وجعله ذو شئن كبير ليرجعو وينحنو امامه كذالك عراقنا باذن الله عائد وبقوه وهذا ما يخافه اغلب الذين طعنو ه فما لهم سوى الخزي والعار كل هذا سوف يمر ويسترد العراق هيبته وشموخه وسيذل التاريخ كل من اراد بالسوء له ، لم يعلمو ان شجره الظلم لاتثمر ومصيرها الموت ومالدنيا الا دواره يوم لهم ويوم عليهم وان نهاية كل ظالم هوا الجحيم
ككل شعب نبدء يومنا عند الساعه السابعة صباحا متجهين الى مكان عملنا او دراستنا
لنمارس حياتنا الاعتياديه فكل شخص كانت له حياته مستمتع بها مؤمن على نفسه وعلى اطفاله
من خطر القتل لم يعرف ان للاسلام طوائف ومذاهب لم يكن هنالك فرق بين كردي او عربي مسلم
ام غير مسلم فالكل كان له رب واحد وطن واحدلم يتسائل ماهوا لقب جاره وماهوا دينه او قوميته
فالحياه كانت جميله بالرغم من بساطتها كانت قلوب الناس نظيفه لم يمسها الحقد .
في ( التاسع من ابريل عام 2003 ) اتفق اللعرب مع الشيطان ( امريكا ) ليساهمو باسقاط بلد
كان يدعو الى الوحدة العربية لضرب اسرائيل وتحرير القدس فما كان لهم الا معارضته كونه هدد مصالحهم ومصالح حلفائهم حيث شنو الحرب عليه واسقاط حكمه بحجج امتلاكه اسلحه دمار شامل وانهم جائو لتحرير هذا الشعب من حكم دكتاتوري سالب لحقوق شعبة مفتقر لجميع معاني الانسانيه فما نحن الا وجئناكم بالتحرير من حكم الطاغية
اما عنى معنى التحرير فهوا ان تحطمو دوائر الدوله وتسلبوها وتسرقو جميع ممتلكاتها فهي من حقكم الذي سلب منكم يجب ان تستردوه لتعيشو برفاهية ، حتى اصبح العراق خالي تماما من كل المؤسسات الطبيه التعليمية وجميع المؤسسات الخدمية، و ان تكونو قوميات ولكل قومية دين ولكل دين مذهب وطائفه ، يجب ان تحطم جميع العلاقات الاخويه بين ابناء الشعب فهذا من شروط التحرير ان تقتل من يخالف عقيدتك او تبعيتك ، وهنا استغلو جهل البعض ليزرعو الطائفيه اللعينه التي مازلنا نجني ثمارها والتي اكلت الاخضر واليابس فلم يمر يوم الا وان امتلئت شاشات التلفاز بعدد وارقام الموتى ، فتنه هجر بسببها ابناء البلد جميعا لم يمر يوم الا وان سمعنا اصوات الانفجارات فلقد اصبح روتين اعتاد عليه الشعب لابد ان يرو الانفجارات فكيف لهم ان يسلمو منها وان اقرب الناس اليهم من يساهم بنصبها وتفجيرها يبيع ضميره ومبادئه من اجل كم دولار ، والمؤسف ايظا ان من اخترناهم ليبنو البلد هم من يقفو لمسانده مثل هذه الاعمال ليظل الوضع متوتر ويسرقو وينهبو من دون حساب ، فعلا سياسه حقيره امتلئت بالفساد متنكرين بزي الدين السياسي لتمرير مصالحهم الرخيصه ، فلا عتب على بلد ولاء حاكمه لغير بلد ليجعل شعبه لعبه يتحكم في مصير ه اعدائه ولا عتب عن مسؤول اغرته السلطه وترك شعبه يقتل ويهجر ولا عتب على من يقول يجب ان يقتل سبعه سنه مقابل سبعه شيعه ولم يحزن لانه فقد ابناء شعبه ولاعتب على من ينادي بحق قوميته بالاستقلال وكان العراق ملك ابيه ، تأمرو على العراق من اجل تقسيمه كما تأمر اخوه يوسف عليه ،فعلى الرغم من انهم تركوه وحيد بعيد عن ابيه واخيه وجعلوه ليعاني وحده لم ينسه الله وجعله ذو شئن كبير ليرجعو وينحنو امامه كذالك عراقنا باذن الله عائد وبقوه وهذا ما يخافه اغلب الذين طعنو ه فما لهم سوى الخزي والعار كل هذا سوف يمر ويسترد العراق هيبته وشموخه وسيذل التاريخ كل من اراد بالسوء له ، لم يعلمو ان شجره الظلم لاتثمر ومصيرها الموت ومالدنيا الا دواره يوم لهم ويوم عليهم وان نهاية كل ظالم هوا الجحيم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى